نشرت حركة (سورية الأم) تفاصيل لقاء جمع بين رئيسها (معاذ الخطيب) ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط (ديفيد شينكر) في العاصمة القطرية.
الحركة ذكرت ببيانها أنه “تم بحث التسوية الأساسية في البلاد والدفع بها من خلال القرارات الدولية السابقة، ورفض أي مشروع انفصالي يمس وحدة سورية”.
وجرى الحديث عن ضرورة ربط الاستحقاقات الدستورية والانتخابية بموافقة السوريين وبضمانات إقليمية ودولية تلزم النظام بأي مشروع.
كما أشار معاذ الخطيب إلى ضرورة إيجاد بدائل للعملية السياسية التي تعثرت في كثير من الأوقات، وانسجامها مع القرار الدولي 2254 .
وطالبت الحركة، بحسب ما ذكرت، بضرورة السماح للأدوية والأغذية بالعبور إلى السوريين دون شرط أو قيد من قبل النظام وحلفائه.
الجدير بالذكر أن (معاذ الخطيب) التقى أيضًا في الدوحة قبل أشهر (بميخائيل بوغدانوف) نائب وزير الخارجية الروسي لبحث الملف السوري وإيجاد حل سياسي.