أوضح معارض سوري عن خطة نظام الأسد التي يعمل عليها للأشهر القادمة، والتغيير الذي سيطرأ على حياة الأسد.
وقال المعارض السوري (لؤي حسين)، يوم أمس الأربعاء، بمنشور على صفحته الشخصية في (فيسبوك): “إنّ بشار الأسد سيقوم بعد أشهر بأكبر تغيير في حياته بصفته رئيسًا للجمهورية.”
مُوضحًا بأن الأسد لم يقم بأي تغييرات بما تعهد به أمام المجتمع الدولي وأمام روسيا وخصوصًا بموضوع مجلس الشعب، لافتًا إلى أن الأسد كان بإمكانه أن يجري تغييرًا جذريًا ولو كان محدودًا بما يتعلق بمجلس الشعب، كأن يرفع عنه يد حزب البعث الذي يسيطر عليه بقوة الانقلاب العسكري.
وتابع بأن “الأسد كان عليه أن يرفع يد المخابرات عنه، ويترك الترشح إليه بشكل حر والانتخابات نزيهة، وذلك من خلال دعوة منظمة دولية موثوقة من قِبل الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات.
اقرأ ايضاً المعارضة السورية تتحدث عن ضربة قادمة ستشل الأسد
وأكد (حسين) أن “نظام الأسد لا يقوم بإجراء أي تغييرات إلا تحت الضغط الخارجي، وهو خلاف لما يروج له الأسد بأنه لا يقوم بشيء تمليه عليه اليد الخارجية.”
مُنوهًا إلى أن الأسد سيقوم بإجراء الكثير من التغييرات الجذرية بضغط دولي؛ لأنه لا يعرف كيف يمكن أن يقوم بالتغييرات لحاجات ودوافع وطنية.
وقد رأى أن الأسد خلال الفترة القادمة سيقوم بأكبر تغيير يجريه في حياته بصفته رئيسًا للجمهورية.