وجه المعارض السوري كمال اللبواني اتهاماً خطيراً لدولة عربية من دول الخليج بمنع سقوط بشار الأسد بعد عام واحد من انطلاق الثورة السورية.
وجاء في منشور للبواني على فيسبوك أن النظام كان آيلا للسقوط بداية عام 2012 و أن من أنقذه فعلا هي الأنظمة العربية بقيادة السعودية ودولة إقليمية.
ورأى أن هذه المعلومات لم تكن ليرفع عنها صفة “السرية” لولا البدء بتنفيذ خطة استبدال بشار الأسد، مشيراً إلى أنه سيتابع في نشرها بحسب تسلسل وصولها.
وأوضح المعارض السوري أن دول الخليج قامت بتزويد الثوار بتلفونات “الثريا” منذ بداية الثورة، بهدف التجسس على الثوار ونقل المعلومات إلى النظام السوري.
وكان اللبواني قد قال في منشور سابق: ” طُلب منا أن نسرّب الخبر التالي، وهو أن الرئيس الفعلي الآن لسوريا هو علي مملوك وأن بشار الأسد سوف يزاح قريبا عن السلطة، بينما سيدير مملوك البلاد لفترة انتقالية، حتى ينتقل الحكم إلى شكل يرضى عنه الروس”.
وفيما لم يذكر بشكل صريح من هي الجهات الدولية التي اتفقت على إزاحة الأسد، إلا أنه قال في اتصال هاتفي مع موقع سوري معارض “إنها جهات فاعلة في الإدارات الفاعلة بالملف السوري”.