كشف المعارض السوري (أيمن عبد النور) عن مستقبل الصراع بين آل مخلوف والأسد، ومكان (رامي) حالياً .
(عبد النور) قال في تصريحاته: “إن مخلوف يملك أشياء مكنته من تهديد ابن عمته بشار بكل قوة بعدما ألحقه به من ضربات موجعة في قضية سيرتيل وما تبعها.”
وأضاف أن “مخلوف تحدّى بشار الأسد وهدده بنشر نص العقد الأصلي بين الجانبين أو الأوراق القانونية بخصوص الشركة التي يستند إليها، والمليئة بالمخالفات ابتداء من القانون رقم 9 لعام 2009، الذي أصدره بشار الأسد آنذاك حول تشكيل الهيئة العامة الناظمة للاتصالات، وجعلها تخضع لتعاقدات شخصية بعيدةً كل البعد عن قوانين الدولة.”
وأشار إلى أن “مخلوف لا يكشف كل أوراقه في هذا الوقت المبكر من الصراع.” فهو يفكر في مصير (حافظ مخلوف) وكيف تم إبعاده من جهاز أمن الدولة.” بحسب ما نشرت القدس العربي.
لذا “ربما يحتفظ رامي بصور اجتماعات مهمة وتسجيلات ووثائق يكشفها لاحقًا، بحسب توتر العلاقة مع العائلة الحاكمة. ”
ونوه أيمن إلى شكل التدخل الروسي في هذا الخلاف، فروسيا تحمي (مخلوف) بشكل أو بآخر، فقد رافقت عناصرها دوريات الأمن التي اعتقلت موظفيه، بالإضافة إلى أن مخلوف مايزال مقيمًا في دمشق.
وتأتي حماية روسيا لشخص مخلوف بسبب أملاكه الهائلة خارج البلاد، وهي ما تمنحه حصانة جيدة من الروس الذين يريدون إعادة الأموال التي أنفقوها خلال مشاركتهم بالحرب على الشعب السوري.
الجدير بالذكر أن الوضع السوري الحالي متشابك لدرجة كبيرة، فخلاف بيت الأسد ومخلوف أظهر إلى السطح تفاصيل خفية لم يكن يعلمها عموم السوريين، وهذا ما أنقص من شعبية كلا العصابتين في الساحل.