منذ الصباح الباكر تشتعل المعارك في مدينة سراقب بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة بهدف السيطرة على كامل المدينة الاستراتيجية.
وتأتي أهمية سراقب كونها نقطة التقاء الطريقين الدوليين طريق حلب دمشق وحلب اللاذقية كما أن السيطرة عليها ستمنح ورقة قوية في المفاوضات القادمة بين روسيا وتركيا في العاصمة موسكو في الخاس من شهر آذار الجاري.
وكانت قوات المعارضة استطاعت السيطرة على النيرب وآفس ثم دخول مدينة سراقب قطع طريق حلب دمشق الدولي الذي كان النظام على وشك فتحه.
وزج النظام بكامل قوته في مدينة سراقب مما مكنه من السيطرة على أحياء واسعة منها في حين تجري معارك في أحياء أخرى حيث يحاول الثوار العودة واسترجاع كامل المدينة بعد أن نظموا صفوفهم واستقدموا تعزيزات كبيرة قد تقلب المعادلة إذا استمرت المدفعية التركية بتوفير الزخم الناري المعهود على المدينة.
هذا وقد قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى “خسائر كبيرة تكبدتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات داخل مدينة سراقب، حيث تم تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية (راجمات صواريخ وآليات ثقيلة وعربات نقل جنود وسيارات من نوع بيك اب) بالإضافة إلى سقوط أكثر من 70 قتيل وعشرات الجرحى في صفوف قوات العدو”.