نشر رجل الأعمال السوري (رامي مخلوف) ابن خال رأس النظام بشار الأسد، معايدةً للشعب السوري على حسابه الفيسبوك.
وقد حملت معايدته في طياتها الغموض، إذ لم يصرح كعادته عن عدائه ومهاجمته لابن خاله (بشار الأسد )، لكنه أخذ ينذر بصعوبة الأيام القادمة التي تحتاج، على حد قوله، التقربَ من الله تعالى ليتم تجاوزها.
ونشر مخلوف على حسابه قائلاً : “أيام صعبة تمر على البلد وعلى المنطقة بأكملها، فأدعو رب العباد أن يُذهب هذه الغمة عن هذه الأمة..”.
وأضاف مخاطبًا الجميع، ودون تحديد المقصود قائلاً: “نقول للجميع في هذه المناسبة أينما كنتم: أكثروا من الدعاء فإنه يرد القضاء، فنادوه بأسمائه بقولكم يا سّتار، يا رؤوف، يا معين، يا رحمن، يا رحيم، بأن يسترنا ويرأف بنا ويرحمنا برحمته ويعيننا على هذا البلاء والامتحان”.
وأوضح (مخلوف) سبب مطلبه للدعاء بقوله: “القادم صعب، فادعوا من يعيننا على تجاوزه بالصبر والهمة والسكينة، ولا تقنطوا من رحمته، وناجوه بهذه المناجاة فإنها نجاة بإذن الله”.
ولاقى منشور (رامي مخلوف ) استياءً كبيرًا من السوريين المعارضين، فلا أحد أكثر منه بنى مجده وشركاته على أكتاف الشعب السوري.
يذكر أن معايدة (مخلوف) في العيد السابق، كانت عبارة عن شكوى ضد الجهات الأمنية في نظام الأسد، مُعلنًا فيها تحويله مبلغ مليار ليرة سورية ونصف المليار، لجمعية (البستان) التي كانت تتبع له، ثم أصبحت بعهدة الأسد، مع أنباء شبه مؤكدة عن إغلاقها في الفترة الأخيرة، واستبدالها بمؤسسة أخرى أطلقها رئيس النظام السوري بنفسه باسم (مؤسسة العرين) للأعمال الخيرية.