دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة مساء أمس الثلاثاء نحو مناطق خفض التصعيد على طول خط التماس مع ميليشيات النظام وحلفائه.
ودخلت عربات ثقيلة ومصفحات وشاحنات تحمل مواد لوجستية عسكرية ضمن سبعة أرتال توزعت على النقاط التركية المنتشرة بريف إدلب الجنوبي، مع توقعات بدخول المزيد اليوم إلى باقي النقاط حتى ريف حلب الغربي.
هذه الأرتال تأتي في وقت تتحدث فيه الصحف العربية عن أجواء مهيأة لنشوب حرب شاملة على كافة محافظة إدلب في الأيام القادمة خاصة مع التصعيد الروسي الأخير.
بالإضافة لدفع نظام الأسد بتعزيزات وعناصر منذ أشهر نحو ريف إدلب الجنوبي وتحديداً في محيط جبل الزاوية الاستراتيجية المطلة على سهل الغاب في ريف حماه بحسب صحيفة آرب نيوز.
كما أكد المحلل لشؤون الشرق الأوسط (كاريل أورتن أن موسكو تسعى لهذه الحرب منذ فترة وتحركها الأخير بتعليق عمل الدوريات المشتركة خير دليل على ذلك.
وعن أهمية المعركة كشفت (نافار سابان) المحللة في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية في إسطنبول أن النظام يريد السيطرة على كافة البلدات جنوب ادلب ليشرف على الطريق الدولي m4 ، لأن من يسيطر عليها يصبح بإمكانه السيطرة على كاملة مدينة إدلب لاحقاً .
من جانبها رفعت الفصائل العسكرية المعارضة لنظام الأسد الجاهزية ، وأعلنت عن استعدادها لصد أي تقدم في المنطقة من النظام وحلفائه، ولربما إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية ليلة أمس رسالة مضمنة أن قواعد اللعبة اختلفت.