تم إسعاف طفل إلى مشفى الهلال الأحمر بعد تعرضه لعنف مدرسي من قبل معلمة الصف بشكل مفرط بحسب صفحات محلية.
الطفل (محمد قنواتي) تعرض للضرب ثلاث مرات على وجهه البريء عبر خبطه في المقعد بسبب أنه غطَّ في نومه خلال الحصة في مدرسة أبي أيوب الأنصاري الكائنة بحي الأنصاري بمدينة حلب.
وبحسب ما أفادت الصفحات، فإن الطفل كان مريضًا “غريب” مما اضطره للنوم لا إرادياً، وبدل من أن تنتبه الآنسة لحالة الطفل وتطلب من إدارة المدرسة منحه استراحة مرضية، قامت بإرساله للمشفى بوجه مشوه وأنف مكسور نتيجة ضربه.
الحادثة شكلت موجة غضب ضد المعلمة وضد مديرية التربية التي يرى الأهالي من مسؤوليتها التأكد من سلامة عقل المدرسين والمدرسات قبل تعينهم مع بداية كل عام.
وقد غلبت السخرية على أغلب التعليقات التي أكدت أن الأمر عادي وممكن أن تتلقى المعلمة ترقية إدارية وتُكافأ في ظل غياب تام للرقابة في البلد وتكرار الحوادث المتنوعة.