تداولت مواقع إعلامية اليوم الأحد أنباء تفيد أن مصادر مقربة من (قسد) أعلنت مساء أمس السبت، عن توقيع المليشيا اتفاقاً مع الشرطة العسكرية الروسية.
وأضافت المصادر أن هذا الاتفاق يخوّل روسيا بدخول بلدة تل تمر بريف الحسكة شمال شرقي سورية.
ورأت المصادر الإعلامية أن “الاتفاق ينص على انتشار الشرطة الروسية في البلدة، بهدف منع قوات الجيش الوطني، المدعومة من تركيا من دخولها”.
اندلعت اشتباكات عنيفة يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني، بين الجيش الوطني وقوات تنظيم قسد في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة إثر محاولة الجيش الوطني السيطرة على البلدة وأنباء عن دخوله لأطرافها.
وتعتبر بلدة تل تمر من أهم المناطق الإستراتيجية شمال شرق سورية لوقوعها ضمن عقدة الطرقات الدولية بالتحديد m4 الواصل بين حلب والحسكة، بالإضافة إلى المكانة التاريخية للبلدة الآشورية وما حولها من قرى أيضا آشورية والتي حاولت قسد مرارًا تهجير المواطنين منها ضمن مخططها الديموغرافي الساعي لإقناع المجتمع الدولي بأن كامل الشمال الشرقي لسورية سكانه من الأخوة الأكراد.