تداولت مصادر إعلامية عربية ومحلية أنباء غير مؤكدة عن سعي وتخطيط تركي لضم إدلب إلى مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات التي تشرف عليها تركيا.
وهذا وقد تحدثت مصادر في الائتلاف والمعارضة السورية عن معلومات وصلت من الطرف التركي لأعضاء في الائتلاف والحكومة المؤقتة، تخبرهم عن ترتيبات جديدة في الشمال السوري، تلمح لاحتواء الموقف بإدلب وضمه لمناطق النفوذ شمالي حلب.
وعدّت المصادر أن التغيرات الأخيرة التي طرأت على بنية الائتلاف الوطني السوري تدعم ما يروج عن الموقف التركي تجاه إدلب خاصة مع تولي عبد الرحمن مصطفى لرئاسة الحكومة السورية المؤقتة ودعم تركيا لفصائل الجيش الحر وقيامها بتثبيت نقاط المراقبة حول إدلب.
وتشير التطورات الأخيرة إلى ما يدعم هذا التوجه رغم العقبات التي تمنع ذلك نتيجة تمسك روسيا بالحل العسكري في إدلب دون الالتفات إلى الحلول السياسية لكن مع الثبات الذي أظهرته فصائل المعارضة والخسائر التي لحقت بقوات النظام فقد يكون خيار إشراف تركيا على إدلب خياراً قوياً وممكناً.