مع وصول الرئيس الأمريكي الجديد (جو بايدن) إلى البيت الأبيض وقبيل تسلمه الإدارة بشكل فعلي بدأت تتكشف العديد من الأمور حول الشخصيات التي ساهمت بنجاحه.
وتحدثت وسائل إعلام عن دور زوجته (جيل بايدن) الأستاذة الجامعية ذات ال 69 عاماً التي لم يمنعها عمرها المتقدم من العمل الدؤوب لتصل لمنصب السيدة الأولى في أمريكا.
فقد طافت في أنحاء البلاد داعية كل الجماهير الأمريكية على مختلف انتمائهم الحزبي لانتخاب زوجها عبر حثهم على توحيد الصفوف وهزم وباء كورونا مؤكدة أن جون هو الأنسب.
وتحدثت مراراً عن تجارب زوجها الإنسانية وكيف قاوم وكافح خلال فترة عمله كنائب للرئيس الأمريكي خاصة بعد وفاة ابنه بسرطان الدماغ عام 2015 وقبلها بوفاة زوجته الأولى مطلع السبعينات لتأتي هي كزوجة ثانية وأم لأولاد بايدن الاثنين من زواجه الأول وتكمل معه المشوار.
وتحدثت وسائل الإعلام أن (جيل) ستكمل مسيرتها المهنية في جامعات فرجينيا بالتدريس بغض النظر عن المنصب الذي وصل إليه زوجها، لتكون ثاني امرأة أمريكية تكمل عملها وهي زوجة لرئيس بعد هيلاري كلينتون.