عدَّ معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بأن أمريكا أضاعت نفوذًا كبيرًا في سورية بسبب الإدارة في عهد (أوباما، وترامب)، موجهًا عدة نصائح للرئيس الجديد (جو بايدن) ليستعيد زمام الأمور.
حيث يرى المعهد أن سياسة الوضع الراهن مستمرة في سورية رغم تمتع واشنطن بنفوذ أكبر ممَّا تدركه، لذا على إدارة بايدن التحلي (بالصبر الإستراتيجي)، ويجب أن تشارك حلفاءها بعدة قضايا.
حسم الوضع السياسي الراهن:
وطالب المعهد (بايدن) بتحديد موع نهائي للجنة الدستورية التي أُنشِئت لصياغة دستور جديد يُمهّد الطريق لانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وطالبت أن تقوم الأمم المتحدة بإعداد آلية مراقبة قوية للانتخابات القادمة في سورية، تمنح السوريين في الخارج القدرة على المشارة بشكل آمن ومحايد.
كما طالب المعهد بتسريع المصالحة الكردية، وإشراك ميلشيا سورية الديموقراطية (قسد) في عملية الأمم المتحدة بصفتها جزء من المعارضة السورية،وزيادة الضغط على تركيا لاحتواء الفصائل الجهادية.
تغيير الواقع الاقتصادي والمعيشي في سورية:
حيث رأى المعهد بخطته المُقترحة العمل على تحسين العمل الإنساني وزيادة المساعدات في سورية ودعم جهود الاستقرار في الشمال، بالإضافة إلى النظر في مشاريع (التعافي المُبكّر) للمناطق التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد، وإعادة تأكيد شروط إعادة الإعمار.
وختم المعهد البنود العشرة التي اقترحها على بايدن بتعزيز التعاون ضد مجرمي الحرب، وتذكير نظام الأسد بالإجراءات القصيرة المدى التي يمكن أن تكسر الجمود.