روجت العديد من الصفحات الموالية على مواقع التواصل الاجتماعي عن قرب شن نظام الأسد لحملة عسكرية جديدة على ريف إدلب بهدف السيطرة على منطقة جبل الزاوية.
وقد ذكر ناشطون أن قوات الأسد وطيلة الفترة الماضية استقدمت حشوداً وتعزيزات عسكرية كبيرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي.
وتأتي هذه التعزيزات كمساعدة ومؤازرة للقوات التي يحشدها الأسد على محاور القتال في ريف إدلب بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الميليشيات التابعة لكل من روسيا وإيران وتقاتل بجانب نظام الأسد.
وذكرت مصادر أن قوات النظام كانت تجهز لتنفيذ الحملة قبل فترة إلا أنها لم تقم بذلك لأسباب غير معروفة, إلا أنها قد تقوم بالهجوم في أي وقت ممكن.
اقرأ أيضاً مخابرات الأسد تتلقى صفعة موجعة في درعا
الجدير بالذكر أن قوات الأسد خرقت اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا بعد أيام من تطبيقه ولا تزال لليوم تخرقه بشكل متواصل من خلال قصفها للقرى والبلدات في ريف إدلب.
وقصفت قوات الأسد اليوم وبشكل مكثف قرى وبلدات “سفوهن والفطيرة وكنصفرة والرويحة” جنوب إدلب بالإضافة إلى تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت الدوريات الروسية التركية المشتركة قد استكملت أول أمس مسارها المتفق عليه على طريق “M4” حيث وصلت إلى مناطق سيطرة قوات الأسد بريف اللاذقية وكانت قد انطلقت بالقرب من قرية الترنبة شرق إدلب.