انتهى يوم الأحد المسلسل المثير للجدل شارع شيكاغو وذلك بعرض الحلقة الأخيرة على القناة المشفرة التي قبلت عرض عمل كهذا.
وأثار المسلسل غضب السوريين لاحتوائه على مشاهد لا أخلاقية وقبلات حميمية تعرض للمرة الأولى في مسلسل سوري.
ولم يتوقف العمل على هذا الأمر فقط بل إن الملل والأخطاء التاريخية فيه جعلت منه مدعاة للسخرية ومثالاً للفشل رغم وجود تقنيات عالية.
هذا وقد افتقد لعنصر الدقة، بين جريمة حصلت في الستينيات وبين التاريخ الحقيقي لأحداث القصة في 2009 ناهيك عن تضارب كبير بالأحداث واستخدام ممل للديكور المصري.
كما أن مشاركة دريد لحام في بعض مشاهد الحلقة الأولى فقط تطرح علامات استفهام كثيرة حول مشاركة ممثل مثله في دور كهذا.
وفي خطأ تاريخي آخر يهمل مخرج العمل الفرق بين عمر مهيار خضور في المسلسل وهو 30 عاماً وأمه (انطوانيت نجيب) التي ظهرت وهي بعمر 90 عاماً فهل يمكن أنها ولدت ابنها في عمل ال60؟؟!
أما الخطأ الأكبر الذي أثار السخرية هو ظهور جهاز التلفزيون في المسلسل بشكل كبير رغم أنه ظهر في سورية في تموز/يوليو 1960، في حين أن المسلسل أظهر الجهاز الذي يوجد بأعداد محدودة تلك الفترة، وخضع لضريبة لمن يريد اقتناءه.
كما يظهر في الحلقة الأولى في منزل مراد بينما التلفاز ينقل خطابا للرئيس الراحل جمال عبد الناصرعام .1959
ويدعي البعض أن مسلسل شارع شيكاغو يحاول إظهار صورة المرأة الدمشقية التي شوهتها مسلسلات البيئة الشامية مثل باب الحارة لكنه في الحقيقة عبارة عن مشاهد جريئة وأفكار خجولة ومملة.
2 تعليقات
نورهان
مافهمت وين الاخطاء التاريخية اللي شوهت دمشق
تانيا .. انطوانيت نجيب بتكون ستو لمهيار مو امه متل ماانذكر بالتقرير
تالتا ليش مامنشوف نقد للمسلسلات التركية اللي عم تنعرض على قنوات محافظة . واللي كلها مليانة علاقات حب غير شرعية .. القبلة جرم.. القبلة صدق للمشاعر .. وبالنهاية نحنا بوقت كلشي متاح عالميديا .. كل واحد حر باختيار المادة اللي بدو يتابعها .. مابعرف ليش كل هالضجة اللي صارت بسبب قُبل ظهرت بالمسلسل .. ببساطة كل واحد حر يشوف اللي الشي اللي مناسب لطريقة تفكيره
كارلوس
انطوانيت نجيب بتطلع جدة مهيار خضور وليست امه.