دفع تغير سعر الصرف أحد الصرافين للإقدام على الانتحار بمادة كيماوية بعد انهيار الليرة السورية بشكل مفاجئ قبل أيام، حيث وصلت إلى 3700 للدولار الواحد.
وبحسب ما تم تداوله الصراف (مطيع عطية) من بلدة سرمدا بريف إدلب، تناول كمية حبوب تسمى (حب الغاز) أول أمس، بعد خسارته قرابة 400 ألف دولار بأقل من 24 ساعة، خلال عمليتي بيع وشراء عندما كان الدولار بسعر 2200 ووصوله إلى 3700.
فيما افادت مصادر أخرى أنه مات بسبب ازمة قلبية حادة بعد خسارته نحو 100 الف دولار فقط.
واستمرت الليرة السورية في التحسن صباح اليوم الخميس، حيث حافظت على مستوى قريب من إغلاق الأمس مُسجلةً في الشمال السوري .
إدلب 2650 شراء 2750 مبيع
وفي حلب 2300 شراء 2400 مبيع
وفي دمشق 2350 شراء 2450 مبيع
مع تباين في العرض والطلب وإحجام كبير من قبل الصرافين وشركات الحوالة في مناطق سيطرة النظام عن العمل والتداول خوفًا من مصادرة أموالهم من قبل السلطات التي أطلقت حملة قبل يومين وصادرت خلالها ملايين الدولارات .