نفت مصادر مطلعة أن يكون رئيس حكومة النظام السابق عماد خميس قد تعرض لأزمة قلبية أو وعكة صحية، وكشفت المصادر عن موقع سجن خميس الذي يقبع فيه.
وذكر موقع زمان الوصل المحلي نقلا عن مصادر لم يبينها أن “خميس” موقوف حالياً في سجن “الحرس الجمهوري”، وليس في سجن “عدرا” كما أشيع أيضاً، وهو يخضع للتحقيق شبه اليومي من قبل اللجنة الأمنية المشكلة في القصر الجمهوري.
وأضاف المصدر بأن عماد خميس ممنوع من إجراء أي اتصال أو تلقي أي زيارات وذلك بأمر من زوجة رأس النظام أسماء الأسد.
وأشار إلى أن خميس وخلال التحقيق معه قاد إلى شخصيات أمنية كبيرة، وقد تم إيقاف بعضها رهن التحقيق (اللواء ابراهيم الوعري نائب رئيس شعبة المخابرات، وفواز أسعد مدير إدارة الجمارك، مازن حماد أحد التجار الكبار في طرطوس).
ولفت المصدر إلى أن ما يصدم هو أن التحقيقات مع خميس أدت إلى كشف أحد المتورطين وهو أحد أعضاء لجنة التحقيق مع عماد خميس، الأمر الذي أدى إلى أن يقوم مملوك بتنحية الشخصية عن جلسات التحقيق الجارية ومن الأرجح أن يلقى القبض عليه ويوضع بالسجن مع انتهاء التحقيق مع عماد خميس.