نقلت مصادر إعلامية أنباء تفيد بوصول المئات من عناصر ميليشيات “الحشد الشعبي” أو ما يسمى بالحشد الشيعي العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال.
وبحسب المصادر فإن وجهة هذه القوات ستكون المناق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سورية الديمقراطية في دير الزور.
هذا وقد وصلت عشرات الحافلات المدنية التي تقل عناصر الميليشيات إلى الأراضي السورية خلال ساعات الليلة الماضية، قبل أن تكمل طريقها باتجاه مدينة دير الزور.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار تحضيرات الحرس الثوري الإيراني للمشاركة إلى جانب قوات النظام والقوات الروسية في الانتشار بمناطق سيطرة “قسد” شرق نهر الفرات.
ويبدو أن قوات النظام بحاجة إلى عناصر وقوات رديفة خاصة بعد أن فقدت عدداً كبيراً منهم في معارك إدلب كما إنها سيطرت على مناطق أوسع مما سيدفع بها إلى الاستعانة بالميليشيات الإيرانية.
يذكر أن الضباط الأميركيين أكدوا لعشائر دير الزور أن قرار الانسحاب من سوريا لا يشمل محافظة دير الزور، وأنهم سيواصلون البقاء فيها.