عثر على بطاقة هوية حماية أو ما تعرف بالإقامة الثانوية الألمانية لمواطن سوري في ريف إدلب بعد وقوعه بالأسر على يد الفصائل العسكرية.
وبحسب تصريحات مصدر عسكري لزمان الوصل “فإن شاباً سورياً قُتِلَ حين كان يُقاتل مع جيش النظام السوري في المعارك الأخيرة في تل مسطيف بريف إدلب ، وهو حامل لهوية الإقامة الثانوية الألمانية (حماية ) والتي تعطى في المرة الأولى لمدة عام واحد ثم تجدد له لعامين متتاليين”
وبحسل البيانات في صورة الهوية للقتيل فهو ” سوري اسمه عبدالرحمن الجلاد وبطاقته صادرة عن مدينة كوتبوس الواقعة شرق ألمانيا في ولاية براندنبورغ و القتيل من مواليد 1998 والهوية التي يحملها منتهية الصلاحية منذ ستة أشهر تقريبا وقد حصل عليها الجلاد بتاريخ 16-7-2017″.
ولم يؤكد المصدر على أن “الجلاد” كان مجنداً إجبارياً في قوات الأسد، أو متطوعاً في ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، ولكنه أشار إلى أن الشاب القادم من ألمانيا قتل مع مجموعة من الميليشيا الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب الأسد.
ويذكر أن مصير الجلاد يشابه مصير مئات السوريين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة الأسد بعد سيطرته على الغوطة الشرقية وإعلانه أن دمشق آمنة ، عبر معابر لبنان.