مقتل بنّاء في دمشق وبلدية الأسد تتهرب من المسؤولية

نفى رئيس بلدية في في محافظة ريف دمشق مسؤولية البلدية عن مقتل عامل بناء في ضواحي العاصمة دمشق.

وتذرع رضوان شويكي رئيس بلدية بلدة بيت سحم بريف دمشق بأن المبنى مخالف ولا تقع مسؤولية السلامة على الدولة بحسب ما صرح لوكالة محلية.

فيما نقلت وكالة أخرى عن رضوان قوله إن المبنى المؤلف من 3 طوابق مشيد في عام 2006 واستكمل بناءه في عام 2008 ولكنه بحسب رضوان تعرض لقصف بقذيفة هاون من الإرهابيين بحسب زعمه.

وتابعت الوكالات أن المبنى انهار مساء أمس الإثنين خلال قيام أصحابه باستكمال الاكساء، مما أدى لموت أحد العمال تحت الأنقاض وإصابة ثلاثة آخرين.

وبينما استكملت فرق الإنقاذ انتشال الجثة أكد رضوان شويكي أن الدولة لن تقوم بتعويض أسرة العامل أو العمال المصابين وستقع كامل النفقات من تعويض لأسرة العامل وإزالة أنقاض وترحيلها على أصحاب البناء لأن المبنى مخالف.

الجدير بالذكر أن حوادث سقوط الأبنية في مناطق النظام ازدادت بشكل كبير بعد محاولة الأهالي ترميم المباني التي تعرضت لقصف من قبل ميليشيات الاسد وروسيا وسط غياب لرقابة الحكومة في منع الترميم والاقتراب من الأبنية الآيلة للسقوط التي عاد المواطنين لاستخدامها هرباً من الإيجارات المرتفعة.