توفي شاب سوري بمشفى مدينة بورصة التركية متأثرًا بنزيف حاد جراء تعرضه لضربة قاتلة من قبل جيرانه الأتراك.
الشاب القاصر (حمزة عجان) 17 عامًا دخل في جدال مع أربعة شبان أتراك (أخوة) في بازار (غورصوا) بمدينة بورصة، بعد إقدامهم على شتم السوريين وامرأة سورية كانت تراجعت عن صفقة شراء (بندورة) لأنها لم تستطع تأمين ثمنها، بحسب ما روى والد حمزة.
ليدخل حمزة و الأتراك بمشاجرة تعرض خلالها للضرب بحجر على رأسه تسببت له بنزيف دماغي حاد ونقل على إثرها ليلة صباح الخميس إلى المشفى، حيث فارق الحياة فيه بعد ساعات من العناية المشددة.
وطالب والده و أخوه السلطات التركية بإنصافهم بأخذ حقهم من قتلة ابنه (حمزة) الذي استشهد مظلومًا دفاعًا عن سيدة سورية.