ضمن سلسلة ضربات للفرقة الرابعة، استهدف مجهولون قياديًا بارزًا فيها ليلة أمس، أدى ذلك إلى بتر قدميه، وسط استنفار أمني كبير في دمشق وريفها.
وتم استهداف القيادي (نزار زيدان) في قرية (كفر العوايد) تلاها اشتباكات، وهو مسؤول منطقة وادي بردى غربي العاصمة ، لينقل بعدها إلى المشفى.
وفي سياق متصل كتب موقع أخبار العاصمة أن أصوات الانفجارات المسموعة جنوب دمشق ناتجة عن ملاحقة قوى الأمن لمجموعة خارجة عن القانون في منطقة (دف الشوك) قامت برمي قنابل في المنطقة، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ويأتي استهداف (زيدان) بعد يوم على قنص مرافق ماهر الأسد في منطقة (يعفور) العميد (علي جملاط) وسط ظروف غامضة.
وفي خبر آخر، قتل العميد (جهاد زعل) مع مجموعة عناصر من ميليشيات الأسد في مدينة دير الزور أمس أيضًا، مع تناقل أخبار عن تصفية طالته لارتباطه بميليشيات إيران.
والعميد (جهاد) يشغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية للمنطقة الشرقية (الحسكة، دير الزور، الرقة) ويرجح استهدافه من قبل طيران إسرائيلي، حيث كانت تحلق طائرتان بالأجواء، بحسب شبكة الشرقية 24.