أعلنت السلطات الفرنسية يوم أمس الجمعة أنها قتلت شخصًا، أقدم على ذبح معلم فرنسي قبل دقائق من قتله، وذلك في حي (كونفلان سانت) بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب المصادر الفرنسية، فإن المعلم الذي قُتل كان قد عرض على تلاميذه صور كاريكاتير مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت قد نشرتها صحيفة (شارلي إيبدو) الفرنسية قبل أعوام.
ووفق ماذكرت مصادر إعلامية، فإن عددًا من أهالي التلاميذ كانو قد اشتكوا لإدارة المدرسة من التصرف الذي قام به المعلم، والذي يسيء به إلى النبي محمد وإلى الدين الإسلامي.
وذكرت المصادر أن القاتل يبلغ من العمر 20 عامًا وقد رصدته إحدى دوريات الشرطة الفرنسية على مسافة قصيرة من موقع الهجوم، ثم أطلقوا النار عليه وأوقعوه قتيلاً.
وقد وصل الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) إلى موقع الحادثة وقال من هناك: “إن قتل معلمًا عرض على تلاميذه في المدرسة الإعدادية رسومًا كاريكاتيرية للنبي محمد فقد كان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير.” بحسب وصف الرئيس الفرنسي.
وقد وصف (ماكرون) بأن قتل المعلم هو هجوم على حرية التعبير، وهو هجوم إرهاب إسلامي، منوهًا إلى أن بلاده كلها تقف مع المعلمين، ولن يستطيع الإرهابيون تقسيم فرنسا.
يذكر أن قبل أسابيع شهدت حادثة مشابهة، حيث هاجم مجهولون مبنى التحرير السابق لصحيفة (شارلي إيبدو) ، والتي كانت قد نشرت قبل أعوام رسوم كاريكاتير مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأعادت نشرتها قبل فترة أثناء محاكمة المتهمين في الهجوم على مكتبها في عام 2015.
يذكر أن الرئيس الفرنسي ظهرت في تصريحاته مؤخرًا عنصرية كبيرة تجاه المسلمين! وقد أطلق على الإسلام عبارات غير لائقة، ما أثار غضب المسلمين، وقد ردَّ عليه الكثير من الشخصيات وعلماء المسلمين.