وجه رئيس المجمع العلوي في سورية (د.احمد أديب أحمد) انتقادات لاذعة لأكبر حلفاء نظام الأسد، مذكراً بمكانة كل دولة قبيل الثورة السورية.
تصريحات (أحمد أديب) جاءت بعد مئات المواد الإخبارية والتصريحات الرسمية لكل من إيران وروسيا اللتين دابتا تذكران بفضلهما لمنع سقوط الأسد.
حيث نشر في معرض لومه لكلا البلدين قائلاً: “الحليف الروسي يخبرنا أن لولاه لسقطت دمشق، والحليف الإيراني يخبرنا أيضًا أن لولاه لسقطت دمشق..”
وأضاف: “ونحن نخبرهم: لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن، لولا دمشق لكان داعش اليوم في طهران “.
كما نوه إلى أمر خطير، وهو أن النظام السوري ساهم بإخراج روسيا من عزلتها في بداية هذا القرن، مردفًا: “لولا سورية لكانت روسيا الآن غارقة في مشاكلها، ومعزولة عن العالم، وليس لها موقع في الشرق الأوسط.”
واعترف بخيانة عظمى بالعرف العربي قائلاً: “سورية الأسد دعمت إيران في حربها ضد العراق، ولولاها لكانت إيران إلى اليوم مازالت تئن وجعًا..”
ووجه بنهاية منشوره الذي دس السم بالعسل فيه: ” لولا سورية الأسد ما كان هناك ما يسمى (م ق ا) (و م ة ) ضد إسرائيل” في إشارة إلى الحليف الإستراتيجي حزب الله، الذي بدأ صوته في الدفاع عن شخصية الأسد يختفي مؤخرًا.