تحت شعار”شبابنا أملنا فلنقيهم من المخدرات” ندوة توعوية علمية حول مخاطر إدمان المخدرات حيث تحدث مسؤول في النظام عن أهمية هذه الندوة التي تنعقد تزامناً مع الانتصارات التي يحققها جيشهم الباسل ومواكبتها لمراحل إعادة إعمار بكل جوانبها والأهم هو إعادة إعمار البشر من خلال توعية الأجيال القادمة ووقايتهم من الأخطار التي يتعرض لها الوطن.
ونوّه المحافظ بكلمته بأنه يقع على عاتق الجميع توعية أفراد المجتمع كل في موقعه لحماية شبابنا وأبنائنا من خطر المخدرات والعمل على جعل سورية نظيفة وخالية من المخدرات متمنياً تحقيق الفائدة المرجوة.
كما تحدث رجل دين مسيحي الارشمندريت شحادة عن محرمات تعاطي المخدرات والمسكرات في جميع الكتب السماوية وعن التعامل بواقعية مع هذه الظاهرة.
بينما اكتفى المفتي أحمد حسون بالحديث عن أهداف إقامة الندوة ومن أهمها حسب زعمه مقولة حامي العرين الأسد جونيور” بأن الحرب لم تنتهي بعد وهناك حروب سوف تشن بعدة أوجه من بينها الحرب الثقافية بعد إطلالة بوادر النصر العسكري وعن الحرب الإعلامية والثقافية وهو من أخطر ما يمحو الثقافة في تاريخنا”.
يشار إلى أن إحصائية صادرة في عام 2018 عن وزارة الداخلية في النظام، أقرت بإحالة 3329 شخصًا إلى القضاء بتهم التعاطي والمتاجرة، في حين تم ضبط 679.740 كيلو غرام من الحشيش المخدر، وأكثر من مليون و875 ألف حبة مخدرة، و21.323 كيلو غرام من القنب الهندي، و18 كيلو غرامًا من مواد أولية لصناعة المخدرات
وتشهد المخدرات رواجا واسعاً في سوريا وخاصة أراضي النظام وقوات الحماية الكردية حيث يهرب الشباب من الإجهاد النفسي والعزلة إلى الإدمان بسبب الاختباء خوفاً من الخدمة الإجبارية في صفوف الطرفين بالإضافة إلى مساهمة القوى الأمنية لكليهما في ترويج وتسهيل دخولها.