أكدت مصادر إعلامية محلية حصول حالات زواج متعة في مدينة حلب، وخصوصاً في الأحياء التي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية بشكل كبير.
ووفق المصادر، فإن المليشيات الإيرانية تقوم بافتتاح مكاتب تسهيل لزواج المتعة، وذلك بهدف الترويج لنشر هذه الطريقة من الزواج بين شبان المدينة.
وتشهد أحياء (الصاخور، والمشهد، والمرجة) بحلب الشرقية افتتاح تلك المكاتب، وذلك برعاية لواء (الباقر) التابع لمليشيات إيران.
وتكمن مهمة المكاتب التي افتتحتها المليشيات بتوقيع عقود زواج بين الشاب والفتاة، وتسليم المبلغ المتفق عليه بين الطرفين، ويؤخذ المكتب أجور سمسرة على ذلك.
وتشهد تلك المكاتب إقبال العديد من العناصر المنضمين لتلك المليشيات، ومن قبل الفتيات من عوائل المليشيات.
يذكر أن مدينة حلب ليست الوحيدة التي تقوم المليشيات الإيرانية بترويج ونشر زواج المتعة فيها، إذ شهدت مدينة دير الزور ترويجًا لذلك وقد وقعت عدة حالات زواج، بحسب مصادر محلية.
وقبل أشهر عدة افتتحت شركة إيرانية تعمل في مجال تسهيل زواج المتعة فرعًا لها في منطقة (السيدة زينب) بدمشق، ولها عدة أفرع في كل من لبنان والعراق، وذلك بهدف الربح المالي ونشر هذا الزواج في المجتمع.
وتتنافى هذه الظاهرة مع عادات وتقاليد المجتمع السوري ، الأمر الذي تسبب بالخوف لدى الأهالي من تفشي هذه الظاهرة بين أبناءهم وانتشار الانحلال الأخلاقي في المجتمع السوري.