قالت وسائل إعلام إن ميليشيات جيش التحرير الفلسطيني التابعة لقوات الأسد شنت يوم أمس الثلاثاء حملة ملاحقة للشبان الفلسطينيين المقيمين في مخيمي (حندرات، والنيرب) شمالي مدينة حلب.
وجاءت الملاحقات عقب تعليق الدورات العسكرية التي تقيمها الميليشيات في الفترة الأخيرة، تماشيًا مع إجراءات النظام السوري للتصدي لفيروس كورونا.
وبحسب مصادر، فإن عنصرًا تابعًا لِما يُسمى (جيش التحرير الفلسطيني) بدأ بتقديم بلاغات عن المطلوبين للخدمة الإلزامية بصفوفها للالتحاق بالدورات العسكرية التي تقام بمدينة (مصياف) بريف حماة الغربي.
وعلى إثرها شنت قوات (جيش التحرير) حملة اعتقالات طالت بيومها الأول 10 شبان بمخيم حندرات، و12 شابًا بمخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.
يُذكر أن الخدمة بصفوف (جيش التحرير الفلسطيني) إلزامية، وهي مخصصة للفلسطينيين السوريين فقط.
وقد تشكل جيش التحرير عام 1964 في كل من مصر وقطاع غزة وسورية والعراق ليكون مؤخرًا فقط في سورية.
وقد ساند قوات الأسد في حربه ضد الشعب السوري والفلسطيني، وذلك إلى جانب ميليشيات لواء القدس الفلسطينية في حلب، وقد حول دعم الميليشيا إلى روسيا بعد أن كانت تتبع لإيران.