تمتلئ المكتبات في جميع المحافظات السورية ومنذ عشرات السنين بكتب السحر واستحضار الأرواح، وتحت عناوين باتت متداولة على شاكلة (شمس المعارف الكبرى)، و(تسخير الشياطين في الوصال العشر للعاشقين)، و( السحر الأحمر).
وكشفت وسيلة إعلامية محلية موالية أن إحدى البصّارات التي تمارس التبصير بـ”فنجان القهوة” للناس الذين يقصدوها توهمهم بأنها “تقرأ”على أساس النظر إلى الرسومات بينما تمارس السحر ومعرفة أخبار الشخص عن طريق الأرواح وأوضحت مصادر محلية وأشخاص مقربين منها في الحي أنها تتقاضى مليون ليرة في بعض الأحيان.
ولم يخف أحد أساتذة كلية الشرعية بجامعة دمشق – فضل عدم ذكر اسمه – حقيقة أن ظاهرة ممارسة السحر متفشية في المجتمع بين الفتيات والشباب بكثرة تتم عن طريق إتباع كتب من خارج سورية لاستحضار الأرواح الشيطانية، وبالتالي استخدام القرين والجن في التجسس على الناس وممارسة الأذى، ويتم التمويه باستخدام فنجان القهوة و أشياء أخرى، علماً أن هؤلاء تصيبهن نوبات انتحار كما لا يتمكن من الزواج.