وجهت هيئة العلاقات العامة والسياسة في البادية السورية، مناشدات للسماح بفتح النقطة الطبية الوحيدة التي تخدم مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، وذلك بعد انتهاء الأردن من الإجراءات التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا.
ونقلت جريدة (عنب بلدي) عن رئيس الهيئة العامة والسياسية (شكري الشهاب) قوله: “إن الجهات الأردنية لم تعطِ أي رد واضح حول إعادة تفعيل النقطة الطبية الوحيدة التي تشغلها يونيسيف” .
وأشار إلى أن الجهات الأردنية اكتفت بالتطمين، دون تحديد تاريخ معين لفتح النقطة الطبية.
وقد أغلقت السلطات الأردنية النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تخدم المخيم وتقدم له الإسعافات الأولية عند إغلاق حدوده في آذار الفائت.
وذكر ناشطون أنه بالرغم من كل المناشدات لإدخال حالات حرجة إسعافية لم يتلقَّ أهالي المخيم أي استجابة أو رد من الجانب الأردني.
يذكر أن جميع مراكز مفوضية الأمم المتحدة أغلقت في المخيم، وكانت الحالات الطبية تدخل إلى الأردن برعاية المفوضية، إلا أن الأردن أغلق حدوده بحجة فيروس كورونا.
ويعاني مخيم الركبان من حصار خانق يفرضه نظام الأسد عليه، ويقيم في المخيم مايقرب من تسعة آلاف شخص، ويشهد المخيم نقصًا في المواد الغذائية وجميع مستلزمات الحياة.