تهدد مشاركة منتخب سورية الأولمبي في تصفيات كأس آسيا بالطرد بسبب التزوير في أعمار اللاعبين المشاركين بالبطولة.
ويتجاوز سن بعض اللاعبين السن المسموح به في البطولة حيث تنص القوانين على عمر محدد لايمكن تجاوزه للاعبين المشاركين كمنتخب أولمبي, وهو 23 عام.
وتعود بنا الذاكرة إلى قصة تزوير قديمة عندما قام المنتخب الأولمبي بتزوير عمر واسم لاعب منتخب الرجال حسين جويد.
وأيضاً قضية اللاعب جورج مراد الذي حرم منتخب الرجال عام 2011 من التأهل إلى الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم, حينها كان السبب برقية أو “إفسادية” إن صح التعبير من داخل مبنى الاتحاد السوري لكرة القدم, تضمنت بأن اللاعب المذكور لعب سابقاً لصالح المنتخب السويدي للرجال ,وهذا مخالف لقوانين الفيفا ,وبالتالي معاقبة المنتخب المذكور بالحرمان من خوض التصفيات الأخيرة, ليعترف يومها مدرب المنتخب نزار محروس بذلك، ولكنه أقر أنه أمر خارج سلطته أو قدرته على الاعتراض.