دعا فريق منسقي الاستجابة في الداخل السوري المجتمعَ الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري في الشمال السوري.
وقال في بيان له اليوم: “إن ما يحدث من استهداف مباشر للمدنيين هو جريمة حرب واضحة تهدف لتهجير المزيد من المدنيين من مناطقهم في ظل صمت دول رهيب لم يشهد التاريخ لمثيله.” واعتبر الفريق أن سكوت المجتمع الدولي عمَّا يجري تواطؤ ومشاركة للجرائم التي تحدث بحق الأهالي.
وختم البيان بأن المنطقة لم تعد قادرة على تحمل المزيد من موجات النزوح للأهالي بشكل مستمر، مطالباً بإيقاف الحملة الروسية على شمال سورية.
وتشهد المناطق المحررة قصف بالطيران بشكل يومي مستهدفة المدارس والبنى التحتية والأسواق الشعبية مخلفة دمارًا هائلاً وضحايا بالعشرات، مما أدى إلى نزوح قرابة المليون شخص حتى الآن من قرى وبلدات الريف الجنوب لإدلب والريف الشمالي لحماة، وسط تفرج العالم على تصرفات روسيا في المنطقة وإجرامها مع النظام السوري.