نقل موقع المدن أن المنظمات الدولية العاملة في مناطق “الادارة الذاتية”، التابعة لـ”حزب الاتحاد الديموقراطي” الكردي، أبلغت موظفيها بأنها ستنقل مقراتها إلى مدينة عين عيسى شمالي الرقة.
وتتركز مقرات المنظمات الدولية مثل “حماية الطفل” و”ميرسي كور” و”اي ار سي”، في مدينتي عامودا والمالكية في الحسكة على الحدود مع تركيا، والواقعتين ضمن “المنطقة الآمنة” المفترضة. وبحسب بعض الموظفين، فإن المنظمات الدولية أوقفت جميع برامجها تمهيداً للانتقال إلى عين عيسى.
ولم يقتصر ذلك على ايقاف المنظمات الدولية لمشاريعها التنموية، بل أوقفت أيضا دعمها للمنظمات المحلية التي تعمل ضمن المناطق الواقعة في “المنطقة الامنة”، الممتدة على طول الحدود السورية التركية وبعمق 28 إلى 30 كيلومتراً، الا اذا قامت بنقل مشاريعها الى خارج “المنطقة الأمنة”.
ويُعزز قرار المنظمات الدولية من الاشارة إلى أن “المنطقة الامنة” ستكون ساخنة، نظراً لأن المنظمات الدولية لا تعمل في مناطق النزاع، أو التي تتواجد فيها أكثر من قوة عسكرية.