رفعت منظمة(هاند إن هاند) يدها وبشكل مؤقت عن مشفى (كفرتخاريم للنساء والأطفال) بريف إدلب الشمالي وذلك من خلال بيان لها نشرته أمس الأحد 11 من أكتوبر على صفحتها الرسمية.
وقالت المنظمة في بيانها: “مجموعة من خارج كادر المشفى منعت إدارة المستشفى (المدير الطبي والإداري) من دخول حرمه مع تأنيب بعض من الكوادر الطبية العاملة في المنشأة على إدارتها الحالية، مبررين ذلك بحجج واهية ودون أي تواصل مسبق أو بشكل مباشر مع المنظمة، كما لم يتم إرسال هذه الشكاوى بشكل مهني عن طريق القنوات المفتوحة على مدار الساعة”.
وأضافت: “كان من المفاجئ للمنظمة وإدارة المستشفى التدخل الشخصي من قبل السيد وزير الصحة في حكومة الإنقاذ سعيًا لفرض أمر واقع والذي لا يمكن أن نقبله”.
وتابعت في بيانها: “إننا في منظمة يدًا بيد للإغاثة والتنمية، إذ نضطر آسفين لتعليق العمل في المستشفى لحين إزالة هذه التدخلات، وأخذ كافة الضمانات اللازمة لعدم حدوث أي تدخل مستقبلي من شأنه الإضرار بالعمل الإنساني في شمال غرب سورية”.
الجدير ذكره أن بيان المنظمة في تعليق دعمها للمشفى جاء إثر وقفة احتجاجية نظمها الكادر الطبي العامل في المشفى ضد ممارسات المنظمة بالتضييق الذي تفرضه المنظمة على العاملين فيها من حيث تطبيق سياستها دون السماع لشكاوي العاملين، ومتجاهلة للدور الكبير الذي قدموه في ظل أصعب الظروف .
ويقدم (مستشفى كفر تخاريم للنساء والأطفال) الخدمات الطبية المجانية للمراجعين من النساء والأطفال في ريف إدلب الشمالي الغربي بشكل مجاني، ويخدم نحو 400 ألف نسمة .