وقع عدد من الضحايا جراء اندلاع حرائق ضخمة ليلة أمس في بلدة ترحين بريف مدينة الباب بعد استهداف المنطقة من قِبل طيران مجهول.
ووثق ناشطون صباح اليوم آثار الدمار الذي سببه الطيران باستهدافه منطقة لتكرير النفط بشكل يدوي، أو ما يُصطلح عليه محليًا “حراقات” مما أسفر عن 3 ضحايا ودمار كبير في المنطقة بحسب إحصائية الدفاع المدني.
وكان طيران “مجهول” استهدف قرية ترحين شمالي الباب ب 6 غارات، ومنطقة الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس ب 3 بثلاث غارات.
ولم يصدر أي بيان عن الحكومة التركية يخص الاستهداف المتتالي لطيران زُعم أنه مجهول في منطقة يقع عاتق حماية المدنيين فيها على أنقرة التي تروج لإعادة المدنيين إليها بسبب الأمن.كما نفى التحالف الدولي مسؤوليته عن تنفيذ هجمات على قرية ترحين في الشمال السوري ليلة أمس.
ورجح ناشطون أن يكون الطيران الروسي وراء تنفيذ هذه الغارات، مستهدفاً صهاريج نفط متوجهة إلى محافظة إدلب وريف حلب الغربي لتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة التي تشهد انقطاع وقود التدفئة منذ أسابيع.