أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها قصفت أهدافاً بالداخل السوري رداً على القصف الذي طال تركيا ليلة البارحة.
وقالت الوزارة: “دمرنا 7 أهداف باستخدام المدفعية الثقيلة، وهذا حق مشروع لنا دفاعاً عن البلاد.”
وأصيب 6 أشخاص ليلة البارحة في ولاية شانلي أورفه الحدودية بعد سقوط قذيفتين على منازل المدنيين في تركيا.
وكانت قوات سورية الديمقراطية المعروفة بقسد سارعت لنفي مسؤوليتها عن الواقعة موكدة أن من قام بالأمر يسعى لخلق التوتر وزعزعة الأمن على الحدود، واصفة العملية بالاستفزازية وأن مصادر القذائف غير معروفة.
وتشهد المنطقة الحدودية توترًا كبيرًا بعد دفع أنقرة مئات الآليات والفرق العسكرية والقوات الخاصة باتجاه الأرضي التي يسيطر عليها تنظيم (قسد) تمهيدأ لعمل عسكري كبير تحقق فيه تركيا منطقة آمنة وتعيد ملايين المهجرين من السوريين إلى المنطقة، وذلك في حال تعنتت الوحدات الانفصالية الكردية ولم ترضخ للتفاهمات التركية الأمريكية حول المنطقة العازلة التي تضمن بها تركيا عدم إعلان الانفصاليين دولة على غرار إقليم كورد ستان في العراق.