عاد القيادي في الجيش الحر إياد قدور من الأردن إلى درعا قبل عدة أيام ليلتحق بقادة الفصائل الذين ينفذون اتفاق المصالحة مع النظام.
وكشفت مصادر مطلعة أن قدور، وهو نقيب منشق عن جيش النظام عاد قبل أربعة أيام إلى درعا بعد أن غادرها العام الماضي رافضاً اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل مع النظام برعاية روسية.
والنقيب قدور سبق له أيضاً قيادة “جيش الثورة” الذي شكل عام ٢٠١٦ من اندماج أربعة فصائل من الجيش الحر مدعومة من دول الخليج والأردن.