لا يزال الانحلال الأخلاقي يفرض نفسه على الشارع الموالي، حيث تكثر حوادث الاغتصاب التي غالباً ما تكون نهايتها موت الضحية.
ففي مشهد تكرر عشرات المرات لهذا العام فقط، قتل طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بعد محاولة اغتصاب فاشلة في منطقة بلودان الوجهة السياحية الأولى لحكومة النظام.
وعن تفاصيل الحادثة بحسب صفحات تحاول نقل الوقائع يومياً هناك، أقدم المدعو ” نوري” على قتل الطفل خنقاً بعد أن هدده الطفل بفضيحته إثر التحرش الجسدي به ورفضه محاولة القاتل لافتعال الفاحشة بجسده البريء.
وبحسب ما أفاد تقرير لمخفر المنطقة، حاول القاتل دفن الجثة بإحدى الحدائق، ولكن الوقت داهمه مما جعله يلقي الجثة في أحد الطرقات ليتعرف أهل المنطقة على الطفل وأنه كان بصحبة نوري مؤخراً ليتم القبض عليه والاعتراف بتفاصيل جريمته الشنعاء.
والجدير بالذكر انتشار الحوادث المماثلة في كل المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، وسط تفلت أمني وغياب الردع.