نشر رجل الأعمال السوري وابن خال الأسد (رامي مخلوف) منشورًا جديدًا على صفحته في فيسبوك، ذكر فيه الإجراءات التي يتبعها نظام الأسد للتضييق عليه وعلى شركاته والعاملين فيها.
وقال (مخلوف) في منشوره يوم أمس الإثنين: “إن أول تلك المضايقات هي فرض مبلغ 134 مليار دولار على شركة (سيرتيل) بدون وجه حق، بالإضافة إلى ضغط نظام الأسد على إداريين بالشركة لمنعهم من التواصل مع رئيس مجلس الإدارة (رامي مخلوف).”
ونوه إلى احتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين؛ وذلك بهدف ما سماه ترهيب البقية وضمان تنفيذ الموظفين للتعليمات التي يوجهونها لهم دون اعتراض.
وأشار إلى قرار النظام بالحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده المنقولة وغير المنقولة، ضمانًا لأموال مترتبة على الشركة.
وأضاف أن شركته تصرف 70 % من أرباح المساهمين في الأعمال الخيرية، وتوصلها للمحتاجين والفقراء طيلة العشر سنين الماضية، وأن شركته ستبقى تعمل على إيصال المساعدات إلى تلك العائلات، بحسب وصفه.
ولفت إلى أن الأيام القليلة القادمة حاسمة، فإما تطبق القوانين والأنظمة لإنصاف المظلوم من خلال عدم إجابة طلب فرض حارس قضائي على الشركة لعدم أحقيته، وإما فلا يتم الاكتراث للحقوق والملكيات التي صانتها القوانين والأنظمة.
اقرأ أيضاً ميشيل كيلو: الأسد لم يعد قادراً على الصمود وشروط رحيله جاهزة
وتابع بقوله: “بالتالي منع مجلس إدارة الشركة من ممارسة صلاحياته بإدارة الشركة واتخاذ القرارات المناسبة لها كونه المنتخب الشرعي والقانوني من الهيئة العامة”.
وأردف قائلاً: “إن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم، فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين، وبعزته وبجلاله ستذهلون.”