فالأسرة تكون بتعاون أفرادها يدًا واحدةً في أداء واجباتها، تجمعها روابط وثيقة، تتشاور فيما بينها في أمرها وتتناصح، فتبدو أكثر قوة وتماسكًا وسدادًا، وبالتعاون تنمو العلاقات الاجتماعية التي تساعد على إلغاء الأنانية وحب الذات، ولقد قدَّم النبي صلى الله عليه وسلم الصورة المشرقة للأسرة المتعاونة، فكان يساعد أهله في المنزل، يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويصلح الدلو، ويحلب الشاة..فما بال أسر اليوم كلّ فردٍ فيها يغني على ليلاه ؟