كشفت مصادر موالية عن إلقاء داخلية الأسد على شبكة تعمل في الدعارة من خلال الاتجار في الفتيات، وتعاطي الحشيش والمخدرات، وذلك في العاصمة السورية دمشق.
ونشر موقع (صاحبة الجلالة) الموالي معلومات حول القضية التي وردت إلى قسم مكافحة الاتجار بالأشخاص في قسم المراقبة في وزارة الداخلية، حيث وصل شخص يقوم بتشغيل الفتيات بالدعارة من خلال إرسالهنّ إلى الزبائن.
وأكدت المصادر أن الشخص الذي يدير هذه الشبكة يقوم بإرسال الفتيات إلى شقق مفروشة تتم فيها تجارة الجنس وتعاطي الممنوعات، وذلك لقاء مبالغ متفق عليها بين الطرفين.
وقد استطاع قسم المكافحة من إلقاء القبض على الشخص الذي يدير الشبكة، وقد اعترف بذلك، ويعمل مع إحدى ممتهنات الدعارة ويعملان على تأمين الفتيات لتشغيلهنَّ معهم.
وتقوم الشبكة على إقناع الفتيات بالسفر إلى بيروت بحجة وجود عمل لها وبمرتب جيد وإقامة جيدة، ويقوم بإرسال الفتيات إلى بيروت ويتم اصطحابها من قبل متعاون معهم، إلى شقة تحوي عدد من الفتيات ويتم احتجازهنَّ بعد تخليصهنَّ كافة أوراقهنَّ الثبوتية.
وتتلقى الشبكة مبلغًا قدره 100 دولار أمريكي لقاء ليلة واحدة مع إحدى الفتيات التي يختارها الزبون.
وفي غالب الأمر تكون تلك الشبكات تحت حماية مسؤولي نظام الأسد، أو تكون تابعة لهم بشكل من الأشكال، إذ تنتشر تلك الظاهرة بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد.