رغم حصولها على بعض منابع النفط الصغير إلا أن حكومة الأسد لم تهنأ بها فهناك من يعكر صفوها ويضرب منشآتها بين الحين والآخر.
فقد تعرضت المرابط البحرية في مصب بانياس يوم أمس لهجوم أدى لإيقاف عملها ريثما يتم الإصلاح من قبل فريق الصيانة.
حيث نشرت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام السوري عبر صفحتها في فيسبوك أن المنشآت النفطية والمرابط البحرية ( مصب بانياس ) تعرض لعملية تفجير جراء زرع عبوات ناسفة بجانبه ويجري العمل على إصلاحه.
ونشرت صوراً للأنبوب المتضرر مؤكدة أن هكذا عملية تحتاج إلى معدات لوجستية نوعية لتنفيذها بسبب عمق المكان وبعده عن الشاطئ قائلة ” تم زرع العبوات الناسفة بواسطة ضفادع بشرية”.
والجدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التي يستهدف بها مصب النط في بانياس حيث شهد حاثة مماثلة في حزيران 2019 ، بالإضافة لهجمات على
3 منشآت نفطية في للنظام خلال شهر كانون الأول الماضي وهي مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز.
وتشير التحليلات لضلوع إسرائيل أو الولايات المتحدة في جميع الاستهدافات عبر فرق مهمات خاصة لمنع نظام الأسد الاستفادة من أي نقطة من النفط أو تكرير ما يحصل عليه من خام إيراني.