انطلقت صباح اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية المصغرة بدعوة من رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد.
وافتتح (مهاتير)القمة قائلاً: “إنه لا يريد الحديث عن الدين، لكن عن شؤون المسلمين في العالم الإسلامي، وذلك في ظل المآسي والأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية،
ومنها أزمات اللجوء والحروب الداخلية وفشل الحكومات واحتلال الأرض وظاهرة الإسلاموفوبيا.” حسب قوله.
كما أكد أن “القمة لم تقصِ أحدًا ولن تقصي، وهي ليست بديلًا عن أي جسم إسلامي، لكنها مستعدة لمواجهة الصعوبات التي تواجه الأمة الإسلامية.”
وأبرز المشاركين في القمة (أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني)، فيما أبرز الغائبين المملكة السعودية.
ويتوقع المحللون أن ينتج عن القمة خطة شاملة للنهوض بالأمة الإسلامية في وجه التحديات التي تواجه الشباب المسلم وإيجاد الحلول.
وحضر القمة قرابة 450 مشاركًا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن 52 دولة وشهدت توقيع اتفاقيات ثنائية بين بعض الوفود المشاركة في التنمية والاقتصاد وغيرها من المجالات.