اعلنت وزارة الدفاع الروسية، بأن عسكريين من روسيا وممثلين عن حركة “روسيا القوية” أشرفوا على إيصال شحنة مساعدة مساعدات انيشانية مخصصة للأطفال الى مدينة اللاذقية.
وبحسب التصريحات تحوي المساعدات على مدرسية فيها حلوى وقرطاسية وألوان للرسم تستهدف أكثر من 500 طفل من أبناء المحافظة.
وعن الحملة يقول أنطون تسفيتكوف رئيس حركة “روسيا القوية”: “تعيش سورية اليوم أوقاتا صعبة، حيث تواجه الخطر الإرهابي من جهة، لكن القوات المسلحة الروسية تساعدها في مكافحة هذه العدوى بنجاح. ومن جهة ثانية يهددها فيروس كورونا الذي تسلل للأسف إلى البلاد”.
وكشف عن سبب الاهتمام “تكمن مهمتنا الرئيسة في مساعدة أطفال سورية وهم الثروة الأهم في أي مجتمع أحضرنا معنا لوازم مكتبية ودفاتر وكتبا وأقلام رصاص وأقلام تلوين ومجلات للرسم، والشيء الأهم بالنسبة للأطفال، وهو الحلوى. ابتسامة الأطفال وإشراكهم في العملية التعليمية أهم شيء لسوريا الآن”.
وتستغل موسكو وجودها العسكري في سورية منذ سنوات لنشر ثقافتها عبر تقربها من الشعب السوري البسيط وتركز على تجنيد أطفال سوريين عبر إغرائهم بالالتحاق بالأكاديميات العسكرية ضمن بعثات ممولة تستهدف تنشئة جيل سوري موال لموسكو بالكامل