إعداد وتصوير : غسان دنو |
مع بدء موسم المونة السنوية تشهد محافظة إدلب إقبالاً كبيراً على شراء العديد من الأصناف لتخزينها رغم ارتفاع أسعارها نسبياً.
صحيفة حبر جالت في أسواق إدلب لتقف على آخر أسعار المونة في شهر أيار وأكثرها طلباً
حيث تتصدر البازيلاء قائمة السلع الأكثر طلباً بسبب موسمها القصير حيث يباع الكيلو غرام الواحد (قرون) ب 300 ل.س أما في حالة كانت (مفروطة) حب فسعرها 1000 ل.س.
أما الفول الأخضر الذي يضاهي البازيلاء شتاء في أطباقه الشهية فيبلغ سعر الكيلو منه 700 ليرة بالإضافة لبدء موسم مونة الثوم الذي يباع بسعر يتراوح من 500 حتى 700 ل.س تقريباً بحسب نوعيته وحجم حبته.
ورصدت الصحيفة دخول ورق العنب بسعر 1600 ل.س إلى الأسواق في بداية موسمه الطويل بسعر يعد مقبول نظراً لارتفاع سعر الدولار حسب ما أخبرنا البائع الذي يسعر بحسب سعر الصرف.
وفيما تعتبر الأصناف السابقة من الأساسيات في بيت الفقير والغني نظراً لضرورتها في فصل الشتاء فهناك أصناف أخرى تدخل في صناعة مونة المربيات تشهد ايضاً اقبالاً كبيراً فيباع كيلو الفريز ابتداء من 1000 حتى 1500 بحسب حجم قطعته.
بينما الورد الجوري المخصص للطبخ برائحته الزكية فيباع أيضاً ب 1000 ل.س
ودخل حديثاً للأسواق كل من المشمش مسجلاً 1200 والكرز الغير مخصص للمربى بسعر 1000 بحسب ما رصدت عدسة حبر.
ورصدت حبر أيضاً ردود أفعال متباينة من المتسوقين فالأسعار التي تعتبر منخفضة رغم ارتفاع سعر صرف الدولار ولكن ليست مناسبة لكافة فئات المجتمع.
فالفقير لن يستطيع شراء إلا الثوم والبصل في موسمه لأنه من الأساسيات في البيت أما باقي الأمور فسيختار بديلاً لها بحسب ما يناسب مصادر دخله.
كما صرح أحد الباعة أن بعض الأسعار حالياً مرتفعة بسبب تغير الأجواء خلال المنخفض الماطر فلا يتم جني كافة المحاصيل مؤكداً انخفاضها لاحقاً خاصة وأن المعابر التجارية مع النظام مغلقة مما جعل أسعار الخضار تهبط حسب قوله.
والجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار سجل اليوم ارتفاع كبير متجاوزاً حاجز 1400 ليرة سورية مما أثر في ارتفاع بعض السلع والمواد الغذائية المرتبطة بارتفاع المواد الأولية مثل المناديل الورقية والمعلبات وحتى الخبز.