تحدث موقع إعلامي أمريكي عن نية روسيا ونظام الأسد إطلاق عملية عسكرية في إدلب شمال غرب سورية لانتزاع مناطق جديدة من سيطرة المعارضة.
ورجح موقع “واشنطن أكزاماينر” الأمريكي أن روسيا تطمح لإطلاق العملية العسكرية قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” السلطة.
وأشار الموقع إلى أن روسيا ونظام الأسد يعملان على تعزيز قواتهما في المنطقة المحيطة بالطريق الدولي “M4″، أملاً في الوصول إليه، ومن ثم إلى الطريق “A60” الواصل إلى مركز المدينة وأوتوستراد “باب الهوى”.
ولفت إلى تكثيف القصف الجوي والمدفعي على مناطق المعارضة بهدف إحداث خسائر.
وعن أسباب الحملة نوه الموقع إلى أن روسيا ونظام الأسد يرغبان بالسيطرة على مزيد من الأراضي قبل وصول بايدن إلى الحكم كما أن توتر العلاقات الروسية التركية بعد قره باغ سيدفع الجانبين باتجاه قرار الحرب في إدلب.