كشف موقع اقتصادي سوري أن هيئة التفاوض السورية التي تعد مسؤولة عن مسار اللجنة الدستورية في سورية مفلسة مالياً.
وبحسب موقع اقتصاد المحلي فإن السعودية التي تستضيف مقر الهيئة على أراضيها، لا تدفع سوى رواتب أعضائها، وبعض المصاريف المتعلقة بتكاليف السفر للأعضاء عند حضور الاجتماعات.
ورغم حساسية المعلومات لكن الموقع لم يبين المصدر لكنه أشار إلى أن صندوق الهيئة، يتولى إدارته، رئيسها، نصر الحريري، وأنه هو الوحيد المخول بالصرف على الأنشطة المختلفة التي تقوم بها هيئة التفاوض.
وأكدت المصادر لاقتصاد بأن الصندوق لا يوجد به أي فلس إضافي، يمكن تقديمه كدعم لهيئات معارضة أخرى، كوسائل إعلام على سبيل المثال، أو منظمات إغاثية.