كشف موقع روسي عن أطماع روسية في مدينتين سوريتين تسعى لفرض هيمنتها عليهما، حيث تُعدّان من أهم المواقع السورية.
وأوضح موقع (منيوز ري) الروسي أن موسكو تولي دمشق اهتمامها، بالإضافة إلى اهتمام روسي ملحوظ بالمناطق الساحلية، وذلك من خلال إقامة المنشآت الصحية والسياحية، خدمةً للجنود والسياح الروس.
ونوه الموقع إلى أن مواقع إخبارية تابعة للمعارضة قد سجلت تناميًا في الهيمنة الروسية على المناطق الساحلية في سورية.
ونقل أيضًا أن القلق حاصل نتيجة تدفق متزايد للموظفين والعمال الروس، بالإضافة إلى تغيير وإعادة تسمية بعض المرافق والمؤسسات السياحية، وأن المواقع الساحلية أصبحت هدفًا للنشاط الروسي.
ولفتت المصادر التي نقل عنها الموقع الروسي إلى أن موسكو ترغب في السيطرة على أهم المنتجعات السياحية في هذه المحافظة، مشيرةً إلى أن المعارضة تحذر من أن الروس يسعون لفرض قواعدهم في المناطق الساحلية.
وتستغل روسيا وجودها لبسط سيطرة نفوذها في العديد من المواقع السورية، وذلك من خلال توقيع عقود طويلة الأمد أو دائمة مع نظام الأسد.