نقل مجموعة من أهالي قرية حميميم بريف جبلة، القاطنين بالقرب من مطار حميميم التابع للاحتلال الروسي، عبر وسيلة موالية لنظام الأسد تسرّب مياه الصرف الصحي التابعة للمطار إلى الآبار التي يستخدمونها في سقاية المزروعات.
وقال السكان إن “الآبار التي نستخدمها للسقاية تلوّثت بمياه الصرف الصحي التابع للمطار، لأنه مفتوح بشكل كامل، ما سبب ضرراً لزراعتنا وتوقفنا عن السقاية”.
وأوضحوا أنه “عند قيام الجهات المسؤولة في المطار بتعبئة المحروقات للطائرات الموجودة داخله، تسرّبت إلى آبارنا ما أدى إلى تلوث المياه بداخلها، وأصبحت مياه آبارنا ملوّثة بالمواد النفطية أيضاً”.
وشرح السكان “تقدمنا بطلب إلى الموارد المائية ليجدوا لنا الحل أو يقوموا بإغلاق الصرف الصحي بمسافة 100 متر بعد منازلنا، إلا أن الوضع مازال على حاله”.
ولفتوا إلى أن “المشكلة بدأت منذ ثلاث سنوات، وتقدمنا بشكاوي متعددة إلى الخدمات الفنية والموارد المائية والمحافظة، إلا أننا لم نجد أي استجابة، الآن لم نعد نستطيع استخدام آبارنا، تضررت زراعتنا، خاصة زراعة الحمضيات”.
واستغل العسكريون الروس المدنيين في تأمين موارد لهم وسط سكون نظام الأسد عن هذه الممارسات واكتفائه بإطلاق الوعود الكاذبة بحل مشكلات مدنيي جبلة الذين يعدون من أكثر المؤيدين له.
يذكر أن مطار حميميم يبعد عن مدينة جبلة حوالي 5 كم شرقاً، ويقع ضمن أراضي زراعية.