قال المعارض السوري الأستاذ ميشيل كيلو في تسجيل صوتي متداول إن بشار الأسد سيبقى في منصب رئيس الجمهورية في حالة واحدة.
وذهب كيلو إلى أن الصراع الذي ستشهده المنطقة سينتهي بتفاهم إسرائيلي إيراني على المنطقة العربية.
وأضاف أن بشار الأسد سيقى رئيساً لسورية في حال قبل بأن يكون نقطة الانطلاق لهذا التفاهم لا سيما أنه كما أبيه حافظ يحاول خدمة المشاريع الإيرانية.
وشدد كيلو على أن بشار الأسد في حال انخراطه بهذا المشروع وأراد البقاء فسيبقى أما إن رفض فهو ذاهب لا سيما أن أبيه ونظامه لعب دوراً كبيراً في تدمير الدور العربي على حساب الإيراني.
ونوه كيلو إلى أن إسرائيل لم تقم بمهاجمة إيران في سورية منذ بداية خطة التطبيع مع الدول العربية مما يشير إلى تنسيق كبير بين الدولتين لذلك فإننا ذاهبون إلى مشروع تفاهم بين إيران وإسرائيل.