أكدت مصادر محلية أن حالة من التخبط تجتاح ميلشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن عددًا كبيرًا من العناصر فروا وتركوا العمل ضمن صفوف الميلشيات، وذلك إثر المهام الخطرة التي توكل إليهم، وخاصة عمليات تمشيط البادية، بالإضافة إلى تأخر مرتباتهم الشهرية.
ونوهت المصادر إلى أن عدة مقرات للميلشيا في بلدات (بقرص والزباري، وسعلو) شرق دير الزور باتت شبه فارغة، بسبب فرار غالب عناصرها، مما أجبر قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الميادين إلى سحب العناصر من نقاط الحراسة في البادية، وذلك من أجل وضعهم في المقرات الفارغة.
وكانت تشهد المنطقة نزاعًا متواصلًا بين الميلشيات المختلفة شرق دير الزور، وذلك بسبب عمليات النهب والسرقة التي تنفذها تلك الميلشيات، بالإضافة إلى تأخر رواتب العناصر.
يذكر أن منطقة شرق دير الزور تشهد صراعًا بين كل من الميلشيات التابعة لقوات الأسد والميلشيات التابعة لإيران، حيث تحاول الميلشيات الإيرانية توسيع سيطرتها على الحدود السورية العراقية.