سقطت قرى جديدة اليوم في ريف إدلب الشرقي الجنوبي بعد سقوط المشيرفة يوم أمس خلال 24 ساعة.
وأفادت مصادر محلية عن انحياز الثوار عن قرى الجدعان وأم الخلاخيل صباح اليوم بسبب القصف العنيف من طائرات الاحتلال الروسي.
ولاتزال محاولات النظام مستمرة للتقدم على قرية أرض الزرزور وقرى أخرى في الريف الشرقي جنوبي إدلب.
وبحسب التقديرات الأولية خسرت ميليشيات الأسد أكثر من 100 مقاتل حتى الآن في حملتها المستمرة منذ يومين، حيث كبدها الثوار في بلدة المشيرفة وحدها 70 مقاتلاً من ميليشيات المختلفة.
وتستخدم ميليشيات الأسد سياسة الأرض المحروقة لدخول القرى والبلدات بريف إدلب عبر شتى الأسلحة التي لديها من مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ وطيران روسي وسوري لا يفارق الأجواء يلقي حممه على خطوط الاشتباك.
ويبقى التساؤل المطروح من الشارع: إلى أين يريد بوتين أن يصل بالأسد في محافظة إدلب؟ وما موقف الضامن التركي؟